طريق الذهب والحج يعاني الإهمال.. مطالب برصف طريق “الموت” في قنا
كتب: جاد مسلم
بعد أن كان طريق “قفط ــ القصير” من أهم الطرق التجارية في مصر القديمة؛ حيث الطريق الذي أسسه الفراعنة باتجاه البحر الأحمر، كما كان هو طريق الحج القديم، بجانب كونه طريقًا لجلب الأحجار من المناجم الفرعونية وكذلك الذهب، غير انه لسوء حالته وكثرة الحوادث يعرف الآن بطريق الموت .
مطالب لا تتوقف لأهالي قفط والقصير، للاهتمام بالطريق ورصفها، فيقول عبد الجواد أحمد، من أهالي قفط، إن إهمال طريق حيوي يربط بين محافظتين، يمثل علامة استفهام، وخاصة أن الموت لا يتوقف عليها بسبب الحوادث المتكررة .
ويضيف الدكتور مصطفى محمود اسماعيل، مدير منجم الدهب بالفواخير سابقا، أنه عاش سنوات ذهاباً وإياباً على هذا الطريق بحكم عمله، ورغم أهمية الطريق غير أنه لا يوجد دور ملموس لنواب الشعب لدفع الضرر عن المارة، بعد سالت دمائهم على اسفلت هذه الطريق التاريخية.
ويشير ممدوح منصور، موظف، إلى أن هناك حديث قديم عن المثلت الذهبي، وتعد طريق قفط والقصير أحد تفاصيل المشروع، متسائلا: اين التنمية، واين الاهتمام بالطريق التجاري والأثري القديم، واين المسؤولين من دماء الأبرياء من الطلبة و الشباب ؟.
ويروي سامح سعد، موظف، تجربة شخصية حيث أنه تعرض الموت المحقق أثناء مروره بالطريق، وذاك بسبب كثرة الحفر وتهالك الاسفلت، رغم أنه يعد طريق حيوي يربط بين محافظتين .