مركز قفط يستعيد بريقه في عهد “حافظ و عربي”
مركز قفط بمحافظة قنا من المناطق التاريخية وشهدت أرضه أحداث تاريخية هامة بمختلف العصور التي عاشتها مصر ، لهذا يوجد به شواهد وأطلال أثرية لكل تلك العصور.
ويرجع ذلك لموقعه الجغرافي المتميز، حيث إنه همزة الوصل بين مدن وادي النيل والجزيرة العربية عن طريق القصير، وكذلك قربة من الأقصر.
كما انه شهد معركة البارود والتي تم فيها هزيمة الفرنسيين وإغراقهم بنهر النيل، ولهذا أصبح الثالث من شهر مارس من كل عام عيدًا قوميًا لمحافظة قنا، تخليدًا للانتصار علي الاحتلال الفرنسي بمعركة البارود.
خلال السنوات الماضية أهمل مركز قفط تمامًا بشتى، المجالات سواء الخدمية أو المظهر الجمالي، حتي تم اختيار حافظ محمد حافظ رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ودينة قفط، وأحمد عربي عابدين نائبًا، فمنذ استلامهما مهام عملهما قاما بتحويل جميع الموظفين والعاملين بشتى تخصصاتهم إلى شعلة نشاط يتبارى كل منهم لتقديم أفضل ما لديه، وبدأ مركز قفط يستعيد بريقه وجماله الذي كان يتميز به.
وشعر المواطنين بالتغيير فاستعادوا الثقة بالمسئولين وأصبح الجميع يعاون العاملين بالوحدة المحلية بكل رضا وحب … وأصبح الجميع على قناعة بأنه فعلًا “القادم أفضل”.