منوعات

لا يدخل الجنة قاطع”.. فهل يُثاب على صيامه

صلة الرحم من الواجبات التي أوجبها الشرع على المسلم، فهي عبادة عظيمة تُسهم في ترابط المجتمع، وزيادة المحبة بين الأقارب، فضلًا عن منافعها الدينية والدنيوية.

 

وقد أمرت الشريعة الإسلامية بصلة الأرحام، وجعلتها سببًا في البركة في الرزق وطول العمر، حيث قال النبي ﷺ:

  “مَن أحبَّ أن يُبْسَط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ” (متفق عليه).

 

وفي أيام شهر رمضان المبارك، دعت دار الإفتاء المصرية إلى نبذ الخصام والتخاصم، والسعي إلى إعادة جسور المحبة والتفاهم بين الأقارب، مؤكدة أن صلة الرحم من العبادات ذات الفضل العظيم، فهي:

 

_توسّع الأرزاق

_ وتُطيل الأعمار

 

أما إذا كان الشخص حريصًا على صلة رحمه، لكنهم هم الذين يقطعونه، فالإثم يقع على القاطع وليس عليه، فقد قال النبي ﷺ:

  “يا عُقبة، صِلْ من قطعك، وأعطِ من حرمك، وأعرض عن من ظلمك” (رواه أحمد).

 

وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية أن على المسلم أن يجعل سلوكياته متوافقة مع الحكمة من صيام رمضان، فيبتعد عن الخصام، والشقاق، وقطع صلة الأرحام، ويلتزم بالطريق المستقيم الذي ينتهي به إلى رضا الله عز وجل، ليكون جزاؤه قبول صيامه ونيل ثوابه كاملًا.

 

أما قبول الصيام من عدمه، فقد أوضحت دار الإفتاء أن الصيام عبادة لله، وهو وحده من يجازي بها، فـ استيفاء أركان الصيام يُسقط المطالبة بالقضاء، ولكن ثوابه قد ينقص بقدر ما ارتُكب من معاصٍ أثناءه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى