افتتح الدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ، وأمين عام حزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا، يرافقه الدكتور محمود عمر عبدالعزيز سليمان، أمين مساعد المحافظة لشئون التنظيم والنائبة نجلاء باخوم، عضو الهيئة العليا الحزب، مقر الحزب بمركز قفط، في إطار استكمال تدشين مقرات الحزب بكافة مراكز المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد حمدي شورة، أمين مساعد المحافظة لشئون التدريب والتثقيف، والمهندس هيثم جاب الله أبوالحجاج، أمين مساعد المحافظة لشئون العضوية، والدكتور محمد عماد أبوالقاسم، أمين التخطيط والتطوير بالمحافظة، وهاني خليل رئيس لجنة الشئون المالية والإدارية بالمحافظة، وعلي عبدالقادر محمود، أمين الحزب بمركز قوص، ومحمد نبيل عيسى، أمين الحزب بمركز قفط. وأعضاء أمانة الحزب بقفط، ومحمود قباني رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن بقفط، والدكتور يوسف رجب مدبر مجمع إعلام قنا.
أكد النائب الدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ وأمين عام الحزب بمحافظة قنا، إن افتتاح مقر الحزب بقفط، خطوة مهمة لزيادة التواصل والتفاعل بين الحزب والشارع، مؤكدًا على أهمية بدء الأمانة في تنفيذ الأنشطة والفعاليات المتنوعة؛ لاسيما التي تساهم في رفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وذلك في إطار مبادرة “مع الناس” التي دشنها الحزب في وقت سابق والتي تتسق مع جهود الدولة في بناء الإنسان المصري وتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين.
وأكد الدكتور محمود عمر عبدالعزيز سليمان، أمين مساعد المحافظة لشئون التنظيم، على أهمية دور الأمانة في المرحلة القادمة، مشيرا إلى دور الحزب خلال الفترة الماضية وكيف استطاع بجهود المخلصين من أبناء المحافظة أن يكون الحزب متواجدًا مع الناس فى الشارع، ويعمل دائما بشعار “مصر أولًا.. مصر دائمًا” ليؤكد أن مصلحة الوطن دائما في المقدمة.
وهنأت النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة العليا للحزب، أعضاء أمانة قفط، بافتتاح المقر، مؤكدة على اهمية التلاحم مع المجتمع، وجذب عضويات جديدة للحزب لدعم وتقوية القواعد الحزبية على مستوى المركز.
وأشار محمد نبيل، أمين الحزب بقفط، إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ عدة فعاليات؛ وفي مقدمتها المبادرات المجتمعية التي تساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
يذكر أن النائب الدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر عضو مجلس الشيوخ وأمين عام الحزب بالمحافظة، كان قد استمع على هامش الافتتاح إلى عدد من الطلبات والمقترحات التي تقدم بها أهالي قفط، والتي تعلقت بنقل تبعية مستشفى قفط التعليمي إلى المراكز الطبية المتخصصة، وغيرها من المقترحات التي تعلقت بتحسين مستوى الخدمات في مختلف القطاعات.
