كتب- جاد مسلم :
اتشح مركز دشنا، بمحافظة قنا، بالسواد بعد وقوع حادث مأساوى- اليوم السبت- على طريق “قنا – سوهاج”، والذي أسفر عن مصرع ٨ أشخاص وإصابة ١٠ من أبناء مركز دشنا، وذلك بعد انقلاب ميكروباص كان في الاتجاه من مركز دشنا إلى مطار سوهاج لاستقبال جثمان متوفى بالمملكة السعودية .
“مصر الحرية” اقتربت أكثر من تفاصيل الحادث، لترصد أبرز أسباب تكرار الحوادث في الطريق الصحراوي “قنا – سوهاج”؛ حيث يقول عبد الرحيم ابوالوفا، سائق، إن اتجاه الطريق من قنا إلى سوهاج، الذي شهد الحادث الأخير والذي راح ضحيته ٨ أشخاص وأصيب ١٠ آخرين، أقل بكثير من جودة الخط في الاتجاه الآخر من سوهاج لقنا، ولا يجب أن تزيد فيه السرعة عن ٨٠ كيلو متر في الساعة نتيجة لوجود تهالك ، مضيفاً أن ذلك لابد أن يأخذه في الاعتبار السائقين الذين لا يستخدمون الطريق بشكل مستمر .
وأوضح سعيد خليل، سائق، أن هناك ما يشبه المدقات و ال” المسارب” التي تكونت بفعل مرور سيارات النقل الثقيل في فصل الصيف، حيث يكون الأسفلت قابل للتشكيل وتغيير معالمه، متابعاً أن هذا التدهور في حالة الطريق كفيل في حدوث انقلاب السيارة حال السرعات العالية.
وكشف محمود أحمد ، سائق، أن هناك تجمعات من الكسبان الرملية على جانبي الطريق قد تسبب انقلاب السيارة، ويتم التعامل معها بنجاح مع التعود، غير أن المرور على الطريق على فترات قد يكون سبباً لحدوث مثل تلك الكوارث .
ويؤكد علاء يس أن الطريق يحتاج لإعادة الرصف ومتابعة ذلك ، حيث أنها مناطق تتعرض للحرارة الشديدة، و الغش في الأسفلت المستخدم مما قد يتسبب في فقدان الأرواح، لتسيل الدماء البريئة على هذا الطريق الحيوي .
