كتب – جاد مسلم :
تعيش أسرة مصطفى عبد الرحيم، المقيم في دشنا، حالة من القلق والتوتر بعد خطأ طبي ارتكبه أحد الأطباء أثناء إجراء عملية الطهارة لنجله ” عمر” ، حيث قام ببتر جزء من عضوه الذكري، والذي يرقد في مستشفى الجامعة بالمعبر.
بدأت الواقعة عندما ذهب والد الطفل ” مصطفى” بابنه الوحيد لعيادة الطبيب الخاصة ببندر دشنا، لإجراء عملية الطهارة ، والتي تحولت لمأساة بعد أن قام الطبيب بقطع العضو الذكري وتحويله لمستشفى الجامعة بالمرزوقي ومنها للمغرب .
يقول والد الطفل أن حالة الابن سيئة للغاية بعد أن صرح له الأطباء في الجامعية بأنهم في انتظار أن يلتأم الجزء المقطوع مع بقيت العضو، وفي حالة ذلك سيحتاج لعملية تجميل في مستشفى أكثر تخصصية بالقاهرة، وحال عدم نجاح ذللك فهناك مصير غير واضح لحياة الطفل القادمة .
وأشار ” عبد الرحيم ” إلى أن هناك جراحة في البطن لعمل اخراج بديل لنجله، وأنه يطالب بوقوف الجهات المعنية معه لعلاج ابنه الوحيد، وأن ينال الطبيب المتسبب في البتر الجزاء القانوني .