منوعات

رسالة دكتوراه لباحثة صينية بجامعة قناة السويس حول صورة المرأة في روايات أمين الريحاني

 

شهد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة الصينية هوانغ يو فانغ، والتي تحمل عنوان “صورة المرأة في روايات أمين الريحاني”، بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وبإشراف الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

 

تألفت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور محمود الضبع، أستاذ النقد الأدبي الحديث وعميد كلية الآداب، الذي تولى الإشراف ورئاسة اللجنة، إلى جانب الدكتور جمال زاهر، أستاذ الأدب والنقد، والدكتور علاء الجابري، أستاذ البلاغة والنقد، والدكتور أسامة لطفي الشوربجي، أستاذ الأدب العربي، الذين شاركوا كأعضاء في اللجنة.

 

ركزت الرسالة على تحليل صورة المرأة في روايات الأديب أمين الريحاني، وكيف عبّرت هذه الروايات عن وعي المرأة بذاتها ومكانتها المجتمعية. كما تناولت الرسالة أفكار الريحاني المتعلقة بتحرير المرأة، ومنحها حقوقها، وتعليمها، مسلطة الضوء على القيمة الإيجابية لأعماله في تعزيز التقدم المجتمعي وتقديم نموذج تنويري يمكن الاستفادة منه على المستويين العربي والدولي.

 

رحب الدكتور ناصر مندور بالباحثة وبجميع طلاب الدراسات العليا الوافدين، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم الدعم الكامل لهم لتعزيز مسيرتهم العلمية والبحثية. وأشار إلى أن الجامعة تحتضن مختلف الثقافات وتعمل على بناء جسور تواصل علمي وأكاديمي على المستوى الدولي. كما حضر مناقشة الرسالة الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.

 

أعربت الباحثة هوانغ يو فانغ عن شكرها وامتنانها للدكتور ناصر مندور على دعمه للطلاب الوافدين، ووجهت شكرًا خاصًا للدكتور عبد الرحيم الكردي، أستاذ النقد والأدب العربي الحديث وعميد كلية الآداب الأسبق، مشيدة بما تعلمته من علمه ومنهجه.

 

وأثارت الرسالة اهتمامًا كبيرًا لما قدمته من دراسة متعمقة لفكر أمين الريحاني وفلسفته، خاصة فيما يتعلق بتمكين المرأة وتعزيز مكانتها المجتمعية.

 

نبذة عن أمين الريحاني:

يُعتبر أمين الريحاني أحد أبرز أدباء وشعراء المهجر، وقد لُقب بـ”الريحاني” لكثرة شجر الريحان المحيط بمنزله. تلقى تعليمه الأولي في بلدته “الفريكة” حيث درس مبادئ اللغتين العربية والفرنسية، ثم أرسله والده عام 1888 إلى الولايات المتحدة مع عمه وهو في الثانية عشرة من عمره. هناك تعلم اللغة الإنجليزية وبرزت ميوله للمطالعة والقراءة. لاحقًا، ترك الدراسة ليتفرغ للعمل في المحاسبة بمتجر عمه في مانهاتن، قبل أن يصبح أحد أعلام الأدب العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى