انطلقت الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، وتستمر لمدة 10 أيام حتى 22 نوفمبر، حيث يتميز مهرجان القاهرة السينمائي 2024 بعرض الأفلام المتنوعة من مختلف أنحاء العالم، وتنظيم مجموعة من الفعاليات الفنية والتعليمية، ويمثل هذا الحدث واحدًا من أقدم وأهم المهرجانات السينمائية في العالم العربي، ويستقطب سنويًا حضورًا كبيرًا من نجوم وصناع السينما.
فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي 2024
وافتُتح مهرجان القاهرة السينمائي 2024 بعرض الفيلم الفلسطيني “أحلام عابرة” للمخرج رشيد مشهراوي، والذي يُعرض للمرة الأولى عالميًا ويضم نجومًا مثل أشرف برهوم وعدل أبو عياش وإيميليا مصو.
وعلى مدار أيام مهرجان القاهرة السينمائي 2024، يتم عرض 194 فيلمًا من 72 دولة، ضمن مسابقة الأفلام الطويلة والقصيرة، بالإضافة إلى مسابقة خاصة للأفلام العربية وقسم “البانوراما الدولية” الذي يعرض أفلامًا دولية مختارة. كما يشمل مهرجان القاهرة السينمائي 2024 هذا العام قسمًا مخصصًا للأفلام الكلاسيكية المصرية التي تم ترميمها، مما يمنح الجمهور فرصة للاستمتاع بتراث السينما المصرية بتقنيات حديثة.
بالإضافة إلى العروض السينمائية، يُنظم مهرجان القاهرة السينمائي 2024 ندوات وورش عمل تهدف إلى تطوير المهارات لدى المواهب الشابة، وتشمل موضوعات مثل الإنتاج، تقنيات الصوت، والنصوص السردية. كما يقدم مهرجان القاهرة السينمائي 2024 جائزة الهرم الذهبي التقديرية للمخرج يسري نصر الله، تقديرًا لمشواره السينمائي، وجائزة فاتن حمامة للتميز التي تُمنح للممثل أحمد عز والمخرج البوسني دانيس تانوفيتش، احتفاءً بإسهاماتهم في عالم السينما.
ويعد مهرجان القاهرة السينمائي 2024 فرصة استثنائية لالتقاء الفنانين وصناع الأفلام من خلفيات وثقافات متعددة، ويعزز تبادل الأفكار وتطور صناعة السينما العربية على مستوى عالمي.
ويستهدف مهرجان القاهرة السينمائي 2024 تقديم الدعم للمواهب الشابة من خلال ورش العمل والندوات التي تقام على هامش الفعاليات، وهو ما يساعد في تطوير الصناعة السينمائية المحلية. كما يسعى المهرجان إلى تعزيز تبادل الخبرات بين الفنانين وصناع الأفلام من خلال تنظيم لقاءات فنية تسهم في توسيع أفق التعاون بين السينمائيين العرب والعالميين.
مهرجان القاهرة السينمائي 2024 لا يمثل فقط حدثًا سينمائيًا بل هو أيضًا مناسبة هامة لتعزيز الثقافة الفنية والسينمائية في مصر والوطن العربي، ويعكس مكانة مصر كمركز فني وحضاري على الساحة العالمية.
