من الهندسة إلى الرهبنة: قصة أسقف نجع حمادي بمناسبة مرور عام على سيامته
كتب: شادي إدوارد
في أجواء من الفرح والبهجة، تستعد إيبارشية نجع حمادي للاحتفال بالذكرى الأولى لسيامة نيافة الأنبا بضابا أسقفًا على الإيبارشية، وذلك يوم الأحد الموافق 9 مارس في تمام الساعة السادسة مساءً بكنيسة مار يوحنا الحبيب.
عام من العطاء والخدمة
مرَّ عامٌ حافلٌ بالعطاء والخدمة الرعوية منذ أن اختار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا بضابا ليخلف الراحل الأنبا كيرلس في رعاية الإيبارشية.
من الهندسة إلى الرهبنة
وُلد الأنبا بضابا عام 1969 في منطقة الشنهورية بمحافظة قنا. قبل أن ينذر حياته للرهبنة، كان يحمل اسم ملاك جرجس، وقد حصل على بكالوريوس الهندسة عام 1991، قبل أن يسلك طريق التكريس الروحي.
اسم ذو جذور فرعونية
يحمل الأنبا بضابا اسمًا ذا أصول فرعونية، حيث يعني “الرئيسي” أو “الجوهري” في اللغة المصرية القديمة، بينما يُترجم في اللغة القبطية إلى “المنتسب إلى الرأس”. وقد اختير هذا الاسم تيمّنًا بـ دير الأنبا بضابا الأثري، الذي يقع شمال غرب نجع حمادي ويعود تاريخه إلى القرن السابع عشر الميلادي.
قريب من الناس.. داعم للشباب
منذ تجليسه على كرسي الإيبارشية، حرص الأنبا بضابا على التقرب من أبناء إيبارشيته، عبر زياراته المتواصلة للقرى والبلدات، كما أولى اهتمامًا خاصًا بالشباب، من خلال تنظيم الأنشطة الروحية والثقافية داخل الكنائس.
في فترة وجيزة، استطاع الأنبا بضابا أن يحظى بمحبة كبيرة من أهالي الإيبارشية، بفضل تواضعه وخدمته المخلصة، ليواصل مسيرته في نشر المحبة والخير بين الجميع.