لجنة السياحة والآثار بنموذج محاكاة مجلس الشيوخ تؤكد أهمية الكشف الأثري الفريد في منطقة البهنسا بالمنيا
كتبت – هناء سليمان بخيت:
أصدرت لجنة السياحة والآثار والثقافة والإعلام بنموذج محاكاة مجلس الشيوخ بيانًا أكدت فيه أهمية الكشف الأثري الفريد الذي تم العثور عليه في منطقة آثار البهنسا بالمنيا، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن هذا الاكتشاف جاء ضمن الحفائر التي تقوم بها بعثة أثرية مصرية إسبانية مشتركة في المنطقة، حيث عُثر داخل المقبرة على بقايا آدمية تضم 13 لسانًا وأظافر ذهبية تخص مومياوات من العصر البطلمي، بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، التي تظهر لأول مرة في منطقة البهنسا.
كما تمكنت البعثة من اكتشاف بئر دفن من الحجر مستطيل الشكل يؤدي إلى مقبرة جماعية من العصر البطلمي، تحتوي على صالة رئيسية وثلاث حجرات تضم عشرات المومياوات المتراصة جنبا إلى جنب، ما يشير إلى استخدامها كمقبرة جماعية.
وعُثر بجانب البئر على بئر دفن أخرى تؤدي إلى ثلاث حجرات، تم تزيين جدران إحدى هذه الحجرات برسوم وكتابات ملونة تمثل صاحب المقبرة، “ون نفر”، وأفراد أسرته أمام المعبودات أنوبيس وأوزوريس وآتوم وحورس وجحوتي، بينما زُين سقف الحجرة برسم للمعبودة نوت ربة السماء باللون الأبيض على خلفية زرقاء.
وفي اكتشاف آخر، عُثر على جعران القلب في مكانه داخل المومياء، بالإضافة إلى 29 تميمة لأعمدة جد وجعارين لبعض المعبودات مثل حورس وجحوتي وإيزيس.