كتب: شادي إدوارد
في مدينة نجع حمادي، بصعيد مصر، يبرز نموذج مميز لرجل أمن يجمع بين الالتزام بحفظ الأمن وخدمة المجتمع. إنه الرائد محمد المراشدي، رئيس وحدة المرافق، الذي أثبت أن العمل في الشرطة ليس مجرد وظيفة، بل رسالة حب وانتماء للوطن.
ابن محافظة الإسكندرية، الذي اختار خدمة وطنه بعيدًا عن مسقط رأسه، انتقل إلى مدينة نجع حمادي ليبدأ رحلة مليئة بالتحديات. وبرغم بعد المسافة، إلا أن روحه الوطنية وشغفه بخدمة المواطنين جعلاه يتفوق في أداء مهامه، ليصبح أحد أبرز الشخصيات الأمنية في المنطقة.
رجل المهام الصعبة
منذ توليه منصب رئيس وحدة المرافق في نجع حمادي، أظهر المراشدي قدرة فائقة على تحقيق التوازن بين الحزم والإنسانية. جعل من مهمته في تنظيم الشوارع وإزالة الإشغالات وسيلة لخدمة المواطنين، مراعيًا أوضاعهم وظروفهم الاجتماعية. أثبت أن رجل الأمن ليس مجرد حامٍ للنظام، بل شريك في تحسين جودة حياة الناس.
قدوة للشباب وأمل للمستقبل
الرائد محمد المراشدي يمثل نموذجًا مشرفًا للشباب المصري، بما يعكسه من تفانٍ وإخلاص في العمل. بات رمزًا للأمل والتغيير الإيجابي في نجع حمادي، وشهادة على أن النجاح يأتي بالعمل الجاد والإيمان بالرسالة.
عيد الشرطة: تجديد للعهد
وفي ذكرى عيد الشرطة، نستذكر بطولات رجال الأمن الذين ضحوا بحياتهم فداءً للوطن. نؤكد دعمنا لأبطال الشرطة المصرية، الذين يسهرون على حماية أمننا واستقرارنا. بفضل تفانيهم وإخلاصهم، نشعر بالأمان ونبني المستقبل.
الرائد محمد المراشدي وأمثاله يجسدون الروح الحقيقية للعمل الشرطي، ويثبتون أن مصر ستبقى دائمًا محمية بأبنائها المخلصين.
