فيديو: على غرار حادث الأقصر.. شاب متعاطٍ لـ”مخدر الشابو” يعتدي على شابين بنجع حمادي باستخدام السكين
كتب: شادي إدوارد
بعد حادثة الأقصر التي أثارت الرأي العام في مصر، حيث أقدم شاب على قتل جاره وقطع رأسه والتجول بها في شوارع المدينة، التقطت كاميرات المراقبة بشارع 30 مارس في نجع حمادي مشهدًا صادمًا لشاب متعاطٍ لـ”مخدر الشابو أو الآيس” يهاجم شابين كانا يستقلان دراجة بخارية مستخدمًا سكينًا.
ومن خلال مراجعة كاميرات المراقبة والتواصل مع الشابين المتضررين لكشف ملابسات الواقعة، يروي الشاب المعتدى عليه (م.ا) لـ«مصر الحرية» تفاصيل الحادث قائلاً: “أثناء عبورنا شارع 30 مارس، الشارع الرئيسي بنجع حمادي، فوجئت بشخص من الجهة المقابلة يركض نحوي بسرعة. أوقفت دراجتي البخارية لأجده يحمل سلاحًا أبيض (سكينًا) ويلوح به بشكل عشوائي، موجهًا عدة ضربات للدراجة. وعندما اعترضت على أفعاله، حاول توجيه الضربات نحوي ونحو زميلي، مما اضطرنا للفرار”.
لماذا لم يتدخل المتفرجون في حادث الأقصر وهذه الواقعة؟
أوضحت الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري الصحة النفسية، لـ”مصر الحرية” أن ظاهرة سلبية المتفرجين وعدم تدخلهم لمنع الجرائم تعود إلى عدة أسباب، أبرزها الخوف من رد فعل الجاني الذي قد يُعرّض حياتهم للخطر.
وأشارت إلى أن ظاهرة “التنميل العاطفي” تُعتبر سببًا آخر، حيث يُصاب الأشخاص بحالة من البلادة نتيجة الإعتياد على مشاهد العنف في الأفلام أو وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت أن الصدمة والخوف يسهمان في شل مشاعر المتفرجين، ما يجعلهم عاجزين عن اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة، وعادة ما يدركون الموقف بعد فوات الأوان.
من هذا المنطلق، تواصل «مصر الحرية» دق ناقوس الخطر بشأن خطورة تعاطي المخدرات وآثارها المدمرة على الأفراد والمجتمعات، نظرًا لما تسببه من جرائم، وفوضى، وعدم استقرار. كما تدعو إلى تكاتف الجهود لمكافحة هذه الآفة الخطيرة وحماية الشباب من الوقوع في براثنها.