الكيانات الشبابية وحياة كريمة بالمنيا في وقفة تضامنية على معبر رفح
شاركت الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة في وقفة تضامنية على معبر رفح البري، رفضًا لمخطط تهجير الفلسطينيين، الذي طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتأكيدًا على دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتصفيتها.
وأكد الدكتور محمد حمدي، المدير التنفيذي لكيان “سند شباب الصعيد”، أن الكيان دفع بعدد كبير من أعضائه للمشاركة في هذه الوقفة، تجسيدًا لتضامنهم مع الشعب الفلسطيني ودعمًا لموقف الدولة المصرية تجاه القضية. وشدد على أن الحراك الشبابي يأتي في إطار الدور الوطني للكيان في مناصرة القضايا العادلة.
من جانبه، أوضح الدكتور وائل حسين، رئيس اتحاد “بشبابها” بمحافظة المنيا، أن الاتحاد حرص على مشاركة فعّالة لشباب من مختلف المحافظات، وخاصة المنيا، للتعبير عن رفضهم لمحاولات تهجير الفلسطينيين، ودعم حقوقهم المشروعة. وأكد أن هذه الوقفة تعكس وعي الشباب المصري بأهمية القضية الفلسطينية ودورهم في مساندة الأشقاء الفلسطينيين.
بدوره، قال الدكتور أحمد محمد عمر، منسق عام مؤسسة “حياة كريمة” بمحافظة المنيا، إن المؤسسة شاركت بوفد كبير من شباب المحافظة، في تأكيد على دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين. وأضاف أن “حياة كريمة” تسعى دائمًا لتعزيز دورها الوطني والاجتماعي في دعم قضايا الأمة العربية.
وتأتي هذه المشاركة الشبابية ضمن جهود واسعة لدعم القضية الفلسطينية، حيث تسعى الكيانات والمؤسسات الشبابية إلى التأكيد على الموقف الشعبي المصري الرافض لأي محاولات للمساس بالحقوق التاريخية للفلسطينيين.