اختيار الخبير المصري الدكتور عمرو حمودة أول رئيس أفريقي وشرق أوسطي لمجموعة الأمم المتحدة باليونسكو للتحذير من مخاطر التسونامي

تم اختيار الدكتور عمرو حمودة، أستاذ المعهد القومي لعلوم البحار التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رئيسًا لمجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر المرتبطة بأنظمة الإنذار والحد من ارتفاع سطح البحر التابعة لليونيسكو.

يعد هذا التعيين إضافة كبيرة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمعهد القومي لعلوم البحار، حيث أصبح الدكتور حمودة أول خبير من أفريقيا والشرق الأوسط يتولى قيادة مجموعة الخبراء العالمية باليونسكو. وقد ترأس أول اجتماع للجنة في فبراير 2025 بمقر اليونيسكو في باريس.

تعمل مجموعة العمل المعنية بالتسونامي والأنظمة المرتبطة بتخفيف مخاطر ارتفاع سطح البحر ضمن اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو. وتلعب هذه المجموعة دورًا محوريًا في تقديم المشورة للهيئات الحاكمة العالمية، حيث تركز على تطوير وتنفيذ أنظمة الإنذار وتخفيف مخاطر التسونامي والتحديات المرتبطة بمستوى سطح البحر.

ويعكس اختيار الدكتور حمودة مكانته الدولية في مجال الحد من مخاطر الكوارث واهتمامه بتحسين قدرة العالم على الصمود أمام أمواج المد البحري والمخاطر الساحلية الأخرى. ويتوقع أن يسهم قيادته في تقديم منظور جديد لمعالجة التحديات التي تواجه المجتمعات الساحلية بسبب المخاطر الطبيعية وتأثيرات تغير المناخ.

وفي تعليقه على رئاسته للجنة، أوضح حمودة أن اللجنة تضم رؤساء أربع مجموعات دولية معنية بمخاطر التسونامي (المحيط الهادئ، المحيط الهندي، الكاريبي، البحر المتوسط وشمال الأطلسي)، بالإضافة إلى لجنة تنسيق المخاطر وتحالف الاستعداد للتسونامي. وأضاف أن اللجنة تعمل على تنسيق جهود المنظمات الدولية والمجموعات الإقليمية المتخصصة في التحذير من التسونامي وتخفيف آثاره، مع ضمان التعاون وتوحيد المعايير والإجراءات ذات الصلة.

يعد هذا الإنجاز بمثابة دعم كبير لمصر والمنطقة، ويعكس المساهمة المتزايدة للعلماء الأفارقة والشرق أوسطيين في الجهود الدولية للاستعداد للكوارث والتخفيف من آثارها. كما يبرز أهمية التعاون الدولي في مواجهة التهديدات التي تشكلها أمواج المد البحري والمخاطر المرتبطة بارتفاع مستوى سطح البحر.

تعمل اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو على تعزيز التعاون الدولي في مجال العلوم البحرية بهدف تحسين إدارة المحيطات والسواحل والموارد ذات الصلة. وتضطلع اللجنة بتنسيق تطوير وتنفيذ أنظمة التحذير من التسونامي والتخفيف من آثاره على مستوى العالم.