
كتبت – ولاء فخري :
نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمركز قوص بمحافظة قنا، قافلة تعليمية كبرى لطلاب الثانوية العامة، تضمنت مراجعات شاملة في مادتي الفيزياء واللغة العربية، وذلك تحت رعاية المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس الحزب، والنائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، وبإشراف محمد عبد الفتاح آدم، أمين الحزب بمحافظة قنا، والمهندس أحمد كامل، أمين التنظيم بالمحافظة، والعمدة ياسر مختار، أمين الحزب بمركز قوص.
وشهدت القافلة حضور أكثر من 500 طالب وطالبة من مختلف قرى ومناطق مدينة قوص، وسط تنظيم متميز وأجواء تعليمية محفزة من أمانتي الشباب و البحث العلمي بالمركز، وتولى مراجعة مادة الفيزياء صفوت سليم، بينما قدم أحمد شحات مراجعة شاملة لمادة اللغة العربية، وذلك على مدار ثلاث ساعات تخللتها أسئلة متنوعة وتفاعل واضح من الطلاب.
وحضر القافلة العمدة عبد الرحمن الديب، أمين مساعد الحزب بقوص، والدكتور محمد عباس بتيتي، أمين البحث العلمي والمشرف على إعداد القافلة، والدكتور أحمد أبو النجاح ماضي، أمين الشباب والمشرف على تنظيم القافلة، و أسماء عطا، أمين الإعلام بالمركز، إلى جانب محمد عبد الوهاب، أمين مساعد أمانة العلاقات الحكومية بالمحافظة.
من جانبه، أكد العمدة ياسر مختار، أمين الحزب بمركز قوص والمشرف العام على القافلة، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي يطلقها حزب مستقبل وطن لدعم العملية التعليمية، وتوفير بيئة مناسبة تعزز من فرص الطلاب في التفوق والنجاح، مشيرًا إلى أن القوافل التعليمية تمثل ترجمة حقيقية لحرص الحزب على مساندة الطلاب في أهم مراحلهم الدراسية.
وأعرب الدكتور محمد عباس بتيتي، أمين البحث العلمي، والمشرف على إعداد القافلة، عن فخره بهذا العمل الجماعي، مشيدًا بجهود أعضاء وكوادر الحزب في التنظيم، ومؤكدًا على استمرار تنفيذ مثل هذه القوافل التعليمية لتغطية باقي المواد خلال الفترة المقبلة.
من جهته، قال الدكتور أحمد أبو النجاح ماضي، أمين الشباب والمشرف على تنظيم القافلة إن الحضور الطلابي الكثيف وتفاعلهم الملحوظ يؤكد حاجة أبنائنا للدعم الجاد في هذه المرحلة المصيرية من حياتهم، وقد حرصنا في أمانة الشباب على أن تكون هذه القافلة نموذجًا يُحتذى به من حيث الانضباط والتنظيم وتوفير مناخ ملائم للتعلم، بالتعاون مع نخبة متميزة من المعلمين، مؤكدًا أن هذه القافلة مجرد بداية لسلسلة من المراجعات النهائية التي تستهدف تغطية جميع المواد الدراسية، انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه مستقبل طلابنا.