مع بدء العد التنازلي لامتحانات الثانوية العامة 2025 يوم 15 يونيو الجاري، تزداد الضغوط على الطلاب، ويبدأ الجميع في التركيز على التحصيل والمذاكرة. لكن وسط هذا الزخم، يظل الدور النفسي لولي الأمر هو الأساس.
يؤكد خبراء علم النفس أن وجود جو من الطمأنينة والدعم داخل البيت يُعد أحيانًا أهم من ساعات المتابعة الدراسية. الحضور النفسي لـ الوالدين، وخلق بيئة هادئة ومتوازنة، يمكن أن يصنع فارقًا حقيقيًا في أداء الأبناء وثقتهم بأنفسهم خلال فترة الامتحانات.
– استخدم كلمات تشجيعية تدعم الثقة بالنفس
كلمات مثل “أنا أثق بك” أو “أنت بذلت مجهودًا كبيرًا” تترك أثرًا إيجابيًا في نفس الطالب.
– وفّر بيئة منزلية هادئة ومريحة
تجنّب النقاشات العالية أو الزيارات المفاجئة، واسمح للطالب بالتركيز في جو مستقر.
– تابع الصحة النفسية والغذائية أكثر من الأداء الدراسي
لا تضغط على الطالب بالسؤال المتكرر عن عدد ساعات المذاكرة، بل راقب نومه، واهتم بتغذيته.
– تجنّب المقارنة مع الآخرين
كل طالب له قدراته المختلفة، والمقارنة تضعف الحافز وتزيد التوتر.
– خصص وقتًا للراحة والابتسامة
اقترح تمشية قصيرة أو تناول وجبة مفضلة، لتعزيز الحالة النفسية قبل الامتحان.
