إيلون ماسك وترامب.. شراكة لتقييد الذكاء الاصطناعي وحماية البشرية
التعيين المفاجئ لإيلون ماسك كرئيس للجنة الكفاءة الحكومية من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب يشير إلى تحول كبير في العلاقة بين قطاع الأعمال والحكومة ويطرح تساؤلات حوةل مستقبل السياسة الأمريكية في ظل التأثير المتزايد للتكنولوجيا ويفتح الباب لنقاشات حول دور التكنولوجيا وتأثيرها على السياسة الأمريكية.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «إيلون ماسك وترامب.. شراكة لتقييد الذكاء الاصطناعي وحماية البشرية»، ويسعى ترامب من خلال هذا التعيين إلى تحقيق تحقيق تحول جذري في الانفاق الحكومي عبر استراتيجيات تهدف إلى تقليص النفقات غير الضرورية مع تحديد موعد نهائي لتحقيق هذه الأهداف بحلول الرابع من يوليو عام 2026 ذكرى استقلال الولايات المتحدة.
إيلون ماسك المعروف بابتكاراته ونظرته غير التقليدية لم يكتفِ بإعلان رغبته في تقليل النفقات الحكومية فحسب، بل قدم دعما ماليا كبيرا لحملة ترامب.
هذا الدور السياسي غير المعتاد لماسك يثير تساؤلات حول تأثيره المحتمل في تشكيل سياسات تكنولوجية، في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل تزايد أهميته، وعبر ماسك عن قلقه من تطوير غير منضبط لهذه التقنية، داعيا إلى وضع معايير أمان صارمة وهو قلق يشاطره عدد من الخبراء.