زارت الأميرة ديانا، أميرة ويلز المتحف المصري بالقاهرة فى الرابع عشر من شهر مايو عام 1992م خلال زيارتها لجمهورية مصر العربية وسجلت توقيعها فى سجل الزيارات الخاص بالمتحف.
وقد تركت الأميرة الراحلة ديانا توقيعها في تذكار يبرز زيارتها باعتبارها حدثا مهما بالنسبة إليها، وهى التي كانت حريصة دائما على الاطلاع على التحف والكنوز الأثرية حيث تظر الصور التي أرخت لهذه الزيارة شغفها وانبهارها بكنوز الملك الصبى توت عنخ آمون والآثار المصرية.
وحلت ديانا ضيفة على مصر مرتين أولها ضمن شهر العسل بعد زواجها من الأمير تشارلز عندما قاما برحلة بحرية باليخت الملكي استغرقت اثني عشر يومًا في البحر المتوسط حتى مصر، وزارتها مرة أخرى في عام 1992 عندما قامت بزيارة قصيرة إلى مصر حيث زارت المدارس الحكومية والمراكز الطبية للأطفال المعاقين في القاهرة، وتم دعوتها للإقامة في فيلا السفير البريطاني، كما زارت الأماكن التاريخية كالأقصر والأهرامات ومعبد الكرنك، وقد اصطحبهما زاهي حواس عالم الآثار المصري الشهير.
وقد حرصت الأميرة فى زيارتها التاريخية للجامع الأزهر بحضور وفد كبير من رجال الدين، على ارتداء غطاء للرأس احترامًا للمسجد وقامت وسائل الإعلام الغربية بتسليط الضوء على هذا الفعل كونها أميرة غربية وتلتزم بتعاليم المسلمين فى الدخول إلى مساجدهم.
