ماذا يجب على الأم فعله لتهيئة ابنها لدخول المدرسة للمرة الأولى .. لا شك أن هذا الأمر هو ما يشغل بال الكثير من الأمهات مع اقتراب بدء العام الدراسي.
وبين رغبة الأم في أن يظل طفلها بين أحضانها طوال اليوم وبين الواقع الذي يفرض عليها إلحاقه بالمدرسة، لا شك أن الأم نفسها تعيش مشاعر متناقضة قد يكون لها تأثيرها ولكن ذلك لابد ألا يمنعها من القيام بدورها تجاه طفلها والتمهيد له وإعداده لاستقبال هذه المرحلة المهمة في حياته
قال الأستاذ الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوى بجامعة عين شمس :يمثل انتقال الطفل من مرحلة رياض الأطفال إلى المدرسة مرحلة انتقالية في حياته تصاحبها الكثير من المشاعر والضغوط المختلفة عليه ، وقد تحدث بعض الأخطاء من جانب الأسرة أو حتى جانب المدرسة التى قد تولد لدى الطفل مشاعر واتجاهات سلبية ناحية المدرسة وكراهيته للذهاب إليها نتيجه تلك الأخطاء..الأمر الذى يتطلب من الأسرة ممثلة فى الوالدين بشكل خاص القيام بعدة أمور للتمهيد للطفل الدخول للمدرسة بحيث ينجذب إليها.
ومن هذه الأمور ما يلي:
١- فتح حوار مع الطفل حول المدرسة وأهميتها بالنسبة له وما سيجده فيها من زملاء يحبونه وأنشطة يمارسها بها.
٢- عرض بعض أفلام الكرتون على الطفل والتى تحمل صورا جميلة للمدرسة من حيث وجود مساحات خضراء بها والفصول منظمة ومرتبه.
٣- إتاحة الفرصة للطفل لسماع أغانى وأناشيد حول المدرسة وحول عملية التعليم بها.
٤- اصطحاب الطفل مع الوالدين عند شراء أدوات المدرسة ( من زى مدرسة وكراسات واقلام …) حيث يشعر بالبهجة عند شراء هذه الأدوات ومن ثم ترتبط هذه البهجة بالمدرسة ذاتها.
٥- اصطحاب الطفل لزيارة المدرسة عدة مرات قبل بدء الدراسة حتى يتعود عليها ويألفها وتجنب أن يكون أول يوم صدمة له في المدرسة.
٦- محاولة الوالدين ربط المدرسة بأشياء يحبها الطفل مثل تزويده بما يحبه أثناء ذهابه بالمدرسة كنوع معين من الشيكولاته أو الأكل أو العصائر.
٧- تقديم وعود للطفل بمكافأة عند الالتزام بالذهاب إلى المدرسة.
٨- تجنب الحديث السلبى ( ولو بالسخرية ) عن المدرسة أمام الطفل أو تهديده بأنه سيعاقب بها ، لان مثل هذه الأشياء تنفر الطفل من المدرسة.
٩- محاولة التعرف على زملاء للطفل سوف يلتحقون بالمدرسة وإقامة علاقات اجتماعية له.
١٠- تعويد الطفل على النوم والاستيقاظ مبكرا قبل وقت كاف من بدء الدراسة حتى لا يضطر إلى إحداث ذلك فجأة فى أول يوم دراسي مما قد يسبب له مشكلات نفسية أو فسيولوجية.
١١- تقليل من استخدام الطفل للموبايل بشكل تدريجى حتى يستطيع الاستغناء عنه مع بدء الدراسة
