كتبت – ولاء فخري:
عقد قسم الموهوبين والتعلم الذكي بإدارة أبوتشت التعليمية، اجتماعًا موسعًا بقاعة اجتماعات مدرسة أبوتشت الثانوية العسكرية بنين، تحت رعاية الأستاذ هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، والدكتورة مها عبدالمحسن، مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية، وبإشراف المهندس عبدالمنعم قاصد، مدير عام إدارة أبوتشت التعليمية. كما حضر الاجتماع منصور اللحياوي، رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكي، والدكتورة عنايات طنطاوي، مسؤول الموهوبين، و مهاب فاضل، مسؤول التعلم الذكي.
شهد الاجتماع حضور منسقي الموهوبين والتعلم الذكي بمراحل التعليم المختلفة، حيث تم مناقشة العديد من الموضوعات المهمة، وعلى رأسها الإعلان عن مسابقة الإبداع طموح للعام الدراسي 2024/2025، والتي تهدف إلى اكتشاف المواهب الطلابية في مختلف المجالات. كما تناول الاجتماع تقييم أعمال الطلاب المشاركين في المسابقة والتأكيد على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لتسليمها إلى قسم الموهوبين، لضمان تنظيم المسابقة بصورة متميزة. كذلك، تم استعراض آلية إعداد قوائم الطلاب الموهوبين وتصنيفهم وفقًا لقدراتهم ومواهبهم المختلفة، تمهيدًا لإبلاغ قسم الموهوبين بالإدارة التعليمية لمتابعتهم وتنمية مهاراتهم.
وخلال الاجتماع، أكد منصور اللحياوي، رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكي، أن الموهوبين هم ثروة الأمة ومستقبل تفوقها وازدهارها، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية باكتشاف الموهوبين في مختلف المجالات وتقديم الدعم اللازم لهم، من أجل تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم. وأوضح أن الدولة تسعى إلى توفير بيئة تعليمية داعمة تساهم في إطلاق طاقات الطلاب المبدعين، مما يعزز تفوقهم ويؤهلهم للمنافسة على المستويات المحلية والدولية.
من جانبها، شددت الدكتورة عنايات طنطاوي، مسؤول الموهوبين، على ضرورة اتباع أساليب تعليم حديثة تعتمد على التطبيق العملي والابتكار، بدلاً من الطرق التقليدية القائمة على التلقين. وأكدت أن المعلم هو العنصر الأساسي في تنمية مهارات الموهوبين، لذا يجب أن يكون ملهمًا ومحفزًا لهم، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، وتشجيع الطلاب على الإبداع والتميز، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية ثرية تفتح أمامهم آفاقًا جديدة.
وفي السياق ذاته، أوضح مهاب فاضل، مسؤول التعلم الذكي، أهمية الدور الذي يقوم به مسؤولو التعلم الذكي بالمدارس في تسليط الضوء على الطلاب الموهوبين، وتوثيق أعمالهم إلكترونيًا، وعرضها عبر مواقع المدارس والإدارة التعليمية، بهدف تحفيزهم وتشجيعهم على الاستمرار في تنمية مواهبهم. كما أشار إلى أهمية نقل الخبرات وتبادل المعارف بين الطلاب والمعلمين، مما يعزز بيئة تعليمية متجددة قادرة على دعم الإبداع والابتكار.
