شهد مبنى نقابة الصحفيين واقعة مؤسفة، حيث اعتدى محمود كامل، عضو مجلس النقابة، بالضرب على الصحفي إبراهيم سعيد محمد، محرر بجريدة مستقبل مصر، وذلك على مرأى ومسمع من الحضور، وأمام نقيب الصحفيين خالد البلشي، ما أسفر عن إصابات مختلفة للصحفي المعتدى عليه.
وأدانت جبهة شباب الصحفيين، برئاسة هيثم طوالة، هذه الحادثة، معتبرة أنها تعكس حالة التردي داخل النقابة، مما أثار استياءً واسعًا بين الحضور، الذين طالبوا النقيب والمجلس بالتحقيق في الواقعة بحيادية وشفافية تامة، وعرض نتائج التحقيق على الجمعية العمومية للصحفيين.
في سياق متصل، حرر الصحفي المعتدى عليه محضرًا بالواقعة تحت رقم 1475 لسنة 2025 جنح قصر النيل.
ويبقى السؤال المطروح في الأوساط الصحفية: هل سيتعامل النقيب مع الواقعة بموضوعية، متجردًا من أي انحياز، ويسمح للنيابة بالاطلاع على تسجيلات كاميرات النقابة التي وثقت الحادث، لضمان حقوق الصحفي المعتدى عليه؟ أم ستُواجه القضية بمبررات واهية؟
