منوعات

أهمية العمل التطوعي للشباب

سؤال يسأله كثير من الشباب الذين لم ينخرطوا بعد في العمل التطوعي ويجدون فيه قضاء للوقت لا طائل له،  التطوع أصبح اليوم سمة من سمات العصر، وفرصة تتيح للشباب الانطلاق نحو آفاق أرحب لتنمية شخصيتهم وتطوير قدراتهم والإحساس بالمسؤولية والشعور بالثقة وتكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية واكتساب مهارات جديده تعزز القيم الإيجابية وتساعدهم على حل المشكلات بطريقة خلاقة..

التطوع قيمة إيجابية واتجاه نحو الإنسانية وأجواء الحياة الأحلى وشعور بالراحة والمحبة والرضا عن النفس والتعامل مع الآخرين وتقدير طاقاتهم الإنسانية ومساعدة الناس، خاصة في الظروف الصعبة والمواقف الحرجة.

إن غرس قيم التطوع لدى الفرد منذ نعومة أظفاره يساهم مساهمة فاعلة لتنمية إحساسه بذاته وصقل شخصيته وتعزيز قيم الانتماء والمحبة والمساعدة والتعاون لديه وحواره مع نفسه والآخرين وتقديم الأعمال الخيرة من أجل الصالح العام.

التطوع خير للذات والعباد، وتنمية قيم التعاون والمحبة والإيثار وبذل الجهد من أجل الآخرين والإحساس بهم ومعهم..

أهمية العمل التطوعي للشباب :

– تعزيز انتماء ومشاركة الشباب في مجتمعهم

– تنمية قدرات الشباب ومهاراتهم الشخصية والعلمية والعملية.

– يتيح للشباب التعرف على الثغرات التي تشوب نظام الخدمات في المجتمع.

– يتيح للشباب الفرصة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة التي تهم المجتمع.

– يوفر للشباب فرصة تأدية الخدمات بأنفسهم وحل المشاكل بجهدهم الشخصي.

-يوفر للشباب فرصة المشاركة في تحديد الأولويات التي يحتاجها المجتمع, والمشاركة في اتخاذ القرارات.

– التطوع ظاهرة مهمة للدلالة على حيوية الجماهير وإيجابيتها، لذلك يؤخذ مؤشراً للحكم على مدى تقدم الشعوب.

– إبراز الصورة الإنسانية للمجتمع وتدعيم التكامل بين الناس وتأكيد اللمسة الحانية المجردة من الصراع والمنافسة.

– ينظر إلى قطاع التطوع على أنه قطاع رائد والسبب يرجع إلى كونه جهاز مستقل، وصغير الحجم، الأمر الذي يساعده على تجريب أمور جديدة أو تغيير وتحسين الأمور القائمة، بدون أن تكون هناك أي عقبات أو صعوبات. الأمر الذي لا يتوفر في جهاز كبير، وبيروقراطي كالجهاز الحكومي.

الروح الشبابية في أي مكان تخلق له رونق خاص من النشاط والهمة والعمل القويم.. استغلوا قدرات الشباب وثقافاتهم المختلفة في تطوير المنظمات والمؤسسات الأهلية والحكومية، تمكين الشباب في الجمهورية الجديدة عظيم ، ووجودهم في الحياة العامة والسياسية والاقتصادية وغيرهم ، يساعدهم على التطوير المستمر للمكان اللي بيشتغلوا فيه. 

لو محتاجين مستقبل أفضل وبكرة أحسن وجمهورية جديدة قادرة على التواجد في النظام العالمي الجديد يبقى أكيد محتاجين شباب واعي ومؤهل وقادر على المشاركة بفاعلية في عملية البناء.. شباب مؤهل بيمتلك مهارات مختلفة وافكار جديدة وخبرات جديدة تساعده يبني ويعمر وإحنا كشباب في الجمهورية الجديدة مؤمنين بدورنا كشريك حقيقي في بناء جمهوريتنا الجديدة .

بقلم: إسلام عطية 

عضو نموذج محاكاة مجلس الشيوخ المصري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى