مقالات
د. عماد عبدالرحمن العجان يكتب: رحلة البحث عن مدير مُلهِم بدلاً من مطوّر

في عالم العمل اليوم، تتطلع العديد من الشركات إلى توظيف مدراء يتميّزون بفكر مُلهِم، لا بمجرد مهارات تقنية. فالعقلية المطلوبة في السوق تنتمي إلى نمط المدير الذي يفهم احتياجات فريقه، ويُدرك أن كل فرد يحمل في داخله طموحات ومشاعر وأهدافًا.
يستطيع هذا النوع من القادة توظيف مهارات التواصل العاطفي والاجتماعي بفاعلية، مما يمكّنه من فهم الشخصيات المختلفة والتعامل معها بمرونة. وبفضل هذه المهارات، يصبح قادرًا على تحفيز كل عضو في الفريق، وخلق بيئة عمل إيجابية يسودها الثقة والاحترام.
تهدف هذه البيئة إلى تعزيز الإبداع وتشجيع التفكير خارج الصندوق، حيث يُوفّر الدعم اللازم لتجربة الأفكار الجديدة، ويدفع الفريق نحو تحقيق أفضل النتائج. وبهذا، يتجنب المدير الوقوع في فخ الروتين الإداري التقليدي، ليغدو قائدًا يُمكّن فريقه من الأداء المتميز، لا مجرد آلة لإصدار الأوامر.
● كاتب المقال: مدير عام مدارس النيل المصرية الدولية