كتب: شادى ادوارد
كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة في القضية، حيث تبين أن الفتاة “ر”، البالغة من العمر 27 عامًا، كانت تعمل لتعول والدتها بعد إنفصال والدها عنها، وقد إضطرت الفتاة ووالدتها لترك مسقط رأسهما في قرية القصر بشرق نيل مدينة نجع حمادى والانتقال إلى شقة إيجار في شارع التحرير، حيث وقعت الجريمة.
وأشارت التحقيقات إلى أن الأخ، البالغ من العمر 35 عامًا، لم يكن مقيمًا معهما في الشقة، بل جاء إلى مكان الواقعة، مما يشير إلى أن الحادث كان مدبرًا ومع سبق الإصرار والترصد.
“قتلت أختي.. بلغوا الشرطة”
وبحسب شهود عيان، فإن الأخ القاتل قد قال بعد إرتكاب جريمته: “قتلت أختى.. بلغوا الشرطة”. وقد حضرت الشرطة إلى مكان الحادث على الفور، وبدأت في التحقيق لكشف ملابسات ودوافع الأخ لارتكابه الجريمة.
تقرير الطب الشرعي :
بعد نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى نجع حمادي العام، صدر اليوم تقرير الطب الشرعى الذي كشف عن مفاجأة جديدة، حيث تبين أن الفتاة كانت “عذراء بكر رشيد”، مما ينفي الشائعات التى ترددت حول كون الجريمة “قضية شرف”.
دوافع مجهولة:
لا تزال دوافع الأخ لقتل شقيقته مجهولة حتى الآن، وتواصل الشرطة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث.
صدمة في نجع حمادي:
وقد تسببت هذه الجريمة المروعة في صدمة كبيرة فى مدينة نجع حمادي، حيث عبر الأهالى عن استنكارهم وحزنهم العميقين لما حدث.
